أطعمة تساعد على فتح الشهية

يعاني بعض الأشخاص من فقدان الشهية أو صعوبة في تناول كميات كافية من الطعام، مما قد يؤثر على صحتهم ووزنهم. وللتغلب على هذه المشكلة يمكن الاعتماد على بعض الأطعمة والمشروبات الطبيعية التي تساهم في تحفيز الشهية وتزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة.

أطعمة تساعد على فتح الشهية

1. الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية

تساعد الأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية على تزويد الجسم بالطاقة وتحفيز الشهية. لكن من المهم اختيار مصادر صحية لهذه السعرات بدلًا من الاعتماد على الحلويات الجاهزة أو الأطعمة المصنعة.
من أبرز الخيارات المفيدة:

* الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم، الدجاج، والبيض.
* الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، وزبدة الفول السوداني.
* إضافة مكونات عالية السعرات أثناء الطهي مثل الزبدة أو المكسرات.

---

 2. المشروبات مرتفعة السعرات

قد يكون شرب السعرات الحرارية أسهل من تناولها عند فقدان الشهية، إذ تمنح هذه المشروبات الجسم الطاقة والعناصر الغذائية بسرعة.
ومن أفضل الخيارات:

* العصائر الطبيعية الطازجة.
* مخفوق الحليب مع الفواكه (سموثي).
* إضافة الحليب كامل الدسم، الزبادي، أو مسحوق البروتين لزيادة الفائدة الغذائية.

---

 3. الوجبات الخفيفة

يساعد إدخال وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية على تنشيط الشهية وزيادة كمية الطعام المتناولة. ومن أفضل الأمثلة:

* الفواكه مثل الموز، التفاح، والبرتقال.
* الزبادي اليوناني.
* الجبن.
* زبدة المكسرات مثل زبدة الفول السوداني أو اللوز.
* الفشار المحضر بطريقة صحية.

---

 4. الأعشاب والتوابل

تلعب بعض التوابل والأعشاب دورًا مهمًا في تعزيز الشهية من خلال تحسين نكهة الطعام وتقليل الانتفاخ، مما يجعل الشخص أكثر رغبة في الأكل. ومن أبرزها:

* الزنجبيل.
* النعناع والنعناع الفلفلي.
* الزعفران.
* الفلفل الأسود.
* القرفة.
* الكزبرة.
* الجنطيانا.
* الشمر.
* الشوكة المباركة.

---

 5. المكملات الغذائية

بعض الفيتامينات والمعادن تساعد في فتح الشهية وتعويض النقص الغذائي، مثل:

* **الزنك**: نقصه يؤدي إلى ضعف الشهية وتغير مذاق الطعام.
* **فيتامين B1**: نقصه يسبب فقدان الشهية وزيادة معدلات الحرق.
* **زيت السمك**: يحفز الشهية ويحسن عملية الهضم.

> ⚠️ ملاحظة: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكملات غذائية لتحديد الجرعة المناسبة وضمان سلامتها.

---

تنبيه

المعلومات الطبية الموجودة على هذه الصفحة تهدف إلى التثقيف العام فقط، ولا تُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية.