كيفية قضاء الصلاة الفائتة وأحكامها
تعرف على كيفية قضاء الصلاة الفائتة بعذر أو بلا عذر، حكم صلاة القضاء، ترتيب الصلوات عند القضاء، وأحكام خاصة بالمغمى عليه وفق الفقه الإسلامي.

أولاً: فوات الصلاة بعذر
* من فاته وقت الصلاة لعذرٍ كالنوم أو النسيان، **يستحب أن يبادر إلى قضائها فوراً** حتى يبرأ من ذمته.
* يجب أن يقدم قضاء الصلاة الفائتة على الصلاة الحاضرة إن خشي فواتها عن وقتها.
* من الأعذار المقبولة: النوم غير المتعمد أو النسيان، لكن بشرط ألا يتكرر ذلك بتساهل أو تفريط.
ثانياً: فوات الصلاة بلا عذر
* من ترك الصلاة عمداً أو تساهلاً، يجب عليه قضاؤها **على الفور دون تأخير**.
* لا يُشغل نفسه إلا بالحاجات الضرورية مثل الطعام أو النوم أو أداء الفريضة الحاضرة.
* على المسلم أن يقضي الصلوات الفائتة حتى لو شغل كل وقته، وهذا من باب التشديد على المفرّط.
* إن عجز عن قضائها دفعة واحدة، فله أن يقضيها بالتدريج؛ كأن يُصلي مع كل فرض حاضر صلاة فائتة.
* لا يُعد الانشغال بالعمل أو الدراسة عذراً لتأخير الصلاة، فقد مدح الله المؤمنين الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة.
حكم صلاة القضاء
* الصلوات الفائتة دين في ذمة المسلم، ويجب قضاؤها.
* ورد في الحديث الشريف: **«من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك»**.
* أجمع الفقهاء على أن قضاء الصلاة جائز في أي وقت، لكن يُستحب ترتيبها خروجاً من خلاف العلماء.
ترتيب الصلوات الفائتة
* يُستحب أن يقضي المسلم الصلوات بترتيبها المعروف، مثل: إذا فاتته المغرب والعشاء، يبدأ بالمغرب ثم العشاء.
* يسقط الترتيب إذا نسيه أو جهل به، أو خشي خروج وقت الصلاة الحاضرة.
قضاء الصلاة عن المغمى عليه
* المغمى عليه لا يُطالب بقضاء الصلوات التي فاتته أثناء فقدان الوعي، وقيس على المجنون لفقدان العقل.
* لكن إذا أفاق في وقت صلاة حاضرة، فعليه قضاؤها مع الصلاة التي تُجمع معها؛ كالظهر مع العصر أو المغرب مع العشاء.
---